آلية العمل

حجم خط المقالة

آلية العمل المتّبعة في تحقيقات منصّة " تدقيقي"


خطوات التحقق من المعلومات

فريق الاستقبال

للمنصّة فريق خاص يقرأ الرسائل التي تصل إلى حساباتنا في مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بنا باستمرار، والتركيز بشكل رئيس على رسائل فيسبوك ورسائل البريد الإلكتروني التي نتلقّاها من خلال موقعنا. كما يُراجع الفريق الأخبار سريعة الانتشار في المحتوى العربي على الإنترنت.


هدفنا هو العثور على كلّ شائعة محتملة لا سيما تلك المنتشرة بكثرة بمجرد ظهورها من أجل حماية المحتوى العربي من هذه الأكاذيب. وبهدف تحقيق ذلك، يتكوّن فريق الاستلام من 3 أشخاص يركّزون بشكل أساسٍ على هذه العملية، كما نطلب من جميع أعضائنا المراقبة للإبلاغ عن أي شائعات أو خرافات قد تصلهم على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بهم. فضلًا عن أنّنا نشجّع متابعينا على مراسلتنا وإرسال رسائل إلى كبار متابعينا عبر حساباتنا لتشجيعهم على التفاعل معنا من خلال الرسائل والتعليقات على منشوراتنا.


بعد شراكتنا مع ميتا بدأنا نعتمد أيضًا على الأداة التي زوّدنا بها الفيسبوك للمراقبة، وهي تتيح الاطّلاع على المنشورات الأكثر انتشارًا في الفيسبوك وإنستجرام، ممّا يساعدنا في الوصول بشكل أسرع إلى المنشورات الأكثر انتشارًا على نطاق واسع.


التصنيف

يرسل فريق الاستقبال الرسائل وكل الأخبار التي يرى أنّها بحاجة إلى التحقق، وذلك بحسب معايير منصة " تدقيقي" المفصّلة هنا.


ثم يصنّف قائد الفريق هذه الأخبار وفق تصنيفاتنا الرئيسَة: الطبيّة والاجتماعيّة والعلميّة وغيرها.. ثم تُرسل إلى الفريق التالي.


إنّ هدفنا من التّصنيف هو تسهيل عمليّة التحقّق وإنجازها في أسرع وقت ممكن، من خلال منح كلّ فريق ما يمكنه التّحقق منه بكفاءة وسرعة.


كما أنّنا نختار معظم أعضائنا من خلال الاختبارات القصيرة التي نعلن عنها في صفحتنا الرئيسَة على فيسبوك للتأكد من أنّهم مؤهّلون بما يكفي للتّعامل مع أكثر من فئة من الأخبار والمعلومات قبل تلقّيهم التدريب في مجموعتنا العامة.


التحقّق 

وفقًا للتصنيف السابق، تُرسل الأخبار المصنّفة إلى فريق التحقق من المعلومات لكي يتحقّق منها. في حال لم يتمكن قائد فريق الاستلام من تحديد تصنيف الأخبار بدقّة، تُرسل الأخبار إلى فريق التحقق للمباشرة بالعمل عليها.


يحدّد فريق التحقق نتيجة الادعاء -بالاعتماد على الآلية المتّبعة والمفصلة في " تدقيقي" “مفصلة أسفلَ الشاشة في آلية التحقق من الادعاءات“- إن كان زائفًا، أو زائفًا جزئيًّا، أو مضلّلًا، أو صحيحًا، أو ساخرًا.. إلخ. في " تدقيقي" نستخدم تصنيفات فيسبوك التسعة كما أوضحنا هنا


التحرير (كتابة المقال)

بعد التحقق من الادعاء وتحديد ما إذا كان خاطئ أم لا، يكتب الفريق المتخصص المسؤول عن التحقق من هذا المنشور فقرات قصيرة وطويلة تصف ما وجده.


ثم يُعيد فريق التحرير التحقق من دقة الفقرات ويقترح التغييرات المناسبة على الفقرات الأوليّة المكتوبة لجعلها أكثر وضوحًا وأسهل للفهم. إذ يعتمد فريقنا طرائق كثيرة للتحقق من المحتوى نذكرها في الآتي:


يستخدم فريق التحقق في منصة " تدقيقي" العديد من الأدوات للتحقق من صحة الصور المضللة والمفبركة، عن طريق اجراء فحص (Error Level Analysis) للكشف عن الصور المعدلة،


كما نستخدم أدوات بحث جوجل مثل البحث العكسي عن الصور للعثور على مصدر الصور الأصلي، وأيضًا محرك البحث للعثور على المعلومات،


وأدوات التحديد الجيوغرافي عبر الأقمار الصناعية مثل خرائط غوغل وخدمة التجول الافتراضي بالإضافة إلى خدمات أخرى مثل Sentinel – planet،


ونميل إلى استخدام كل دليل ممكن في الخبر الذي نحقّق فيه ونستخدمه في بحثنا للتأكد من أننا نصل إلى المصادر ذات الصلة.


إذا كان الخبر منسوبًا إلى شخص أو مؤسسة، يكون التأكّد من المعلومة من خلال محاولة الاتصال بالشخص أو المؤسسة للتحقق من ذلك، أو للحصول على أي تعليق منهم حول الخبر الذي نحقق فيه، وبعد ذلك نتأكد من نشر المعلومات التي زُوّدونا بها في مقالنا عن هذا الموضوع.


بالإضافة نستخدم عدة أدوات أخرى مثل Tineye – Yandex – Bing – baidu في البحث عن مصدر الصور والمعلومات،


عند التعامل مع مقاطع الفيديو، نتأكّد دائمًا من العثور على الفيديو الأصلي الذي التُقط المقطع منه، ونتحقق أيضًا مما إذا كان الفيديو الأصلي ينقل الرسالة نفسها أم لا. نحاول أيضًا الاتصال بالشخص الموجود في المقطع إن أمكن للحصول على تعليقه حول الخبر قيد التحقيق.


نتأكد من استشارة خبير في الموضوعات التي نواجهها وخاصة الموضوعات التي تندرج تحت الفئة العلمية والطبية، إذ إن تلك الفئات حساسة للغاية ويجب التأكّد من أنّ استجابتنا دقيقة وتوصل الرسالة الصحيحة للجمهور.


في الأخبار المتعلقة بالمؤسسات أو الجهات الرسمية نحاول دائمًا الاعتماد على المصادر الرئيسة والبيانات الرسمية لأي خبر نتحقق منه في هذا الصدد، ولا تتردد في التحدّث مع ذوي السلطة مباشرة للمساعدة في تأكيد المعلومة أو نفيها. 


نبني ردّنا على مصادر متعددة لضمان مصداقية ودقة الرد ونادرًا ما نردّ على خبر بمصدر واحد فقط.


المراجعة (المزدوجة)

بعد الانتهاء من عملية التحرير، يقوم رئيس التحرير بتعيين أحد أعضاء فريق التحقق لمراجعة العمل وكتابة ملاحظته حول تحسين جودة التقرير وتصويب الأخطاء ان وجدت،


تعتبر عملية المراجعة مرحلة مهمة في كتابة ونشر التقرير، حيث نتأكد من صحة المعلومات بشكل دقيق للغاية، وإخراج التقرير في أفضل صورة ممكنة.


علاوة على ذلك، لا نتردّد باستشارة الخبراء في بعض المواضيع كما ذكرنا، حرصًا منّا على مزيد تأكد من المعلومات المنشورة، سواء أكان ذلك على الموقع الإلكتروني أو على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بنا.


يشارك جميع أعضاء الفريق في هذه العملية، إذ تعرض الأخبار التي نعمل عليها في مجموعة العمل الخاصة بالفريق.


ويرحّب بآراء جميع الأعضاء لذكر أي خطأ أو خلل يجدونه في أي منشور. ويُنظر في جميع الملاحظات لأننا لا ننشر أي شيء قبل التأكد من عدم وجود خلل، وأن عملية التحقق من صحة المعلومات صحيحة ومدعومة من مصادر كافية. ذلك أنّنا نأخذ مهمتنا على محمل الجد.


التدقيق اللغوي

في فريق " تدقيقي" أعضاء متخصصون يركزون على التدقيق اللغوي قبل النشر لكلّ مسودة نهائية نُحرّرها.


هذه الخطوة غاية في الأهمية، نظرًا إلى دقّة اللغة العربية، وإلى ضرورة تشذيب الفجوات في اللغة والصياغة بعد نقل المعلومات من المصادر الأجنبية بعد ترجمتها،


حرصًا منّا على نقل المعلومات الصحيحة والدقيقة التي وجدناها في المصادر بأمانة. نتأكد في هذه العملية من أن المسودة النهائية مكتوبة بلغة سليمة تمامًا،


ولا توصل أي معلومة خاطئة أو مضللة. يفحص قادة الفرق المسودة النهائية أكثر وقد تُنشر بين جميع أعضائنا لكي يشيروا إلى أي مشكلة.


في حال الحاجة، قد نتشاور مع خبير للتأكد من أن صياغة المعلومات الخاصة بنا صحيحة ونرحب بأي تعليق منه، ونتأكد من أخذ تعليقه بعين الاعتبار واستخدام رأيه في تعديل المسودة النهائية.


لا تتوقف عملية المراجعة بعد النشر لأننا نراقب المادة المنشورة جيدًا، ونجيب عن أيّ استفسار من متابعينا.


نتأكد من وصول الرسالة الصحيحة إلى متابعينا من خلال طرح الأسئلة عليهم في التعليقات. وعلى ذلك نُحدّث المواد المنشورة للتأكّد من أنها تنقل المعلومات الصحيحة ولا تسبّب أي تضليل.


بالنسبة إلى المعلومات العلمية نتأكد دائمًا أيضًا من تحديث المواد المنشورة بما يتماشى مع آخر مستجدات البحث العلمي إذ لا تتوقف الأدلة عن الظهور بمرور الوقت،


وقد تتعارض مع مصادرنا السابقة أو تقوّيها. نتأكد من تقديم هذا جيّدًا في موقعنا ونعيد نشر المنشور.


التصميم الجرافيكي

بعد تنفيذ الخطوات السابقة، تُسلّم مسودة التحقيق النهائية ولقطات الشاشة التي تعكس انتشار الخرافة إلى أحد مصممي الرسوم البيانية لدينا. نصمّم جميع منشوراتنا في قالب معين يظهر شعار فريقنا كما يمكنك أن ترى في جميع مشاركاتنا في صفحتنا على فيسبوك.


المراجعة النهائية

يقوم رئيس التحرير بمراجعة التقرير والتأكد من عدم وجود أي أخطاء في كتابة واعداد التقرير قبل نشره،


حيث نقوم بتطبيق المعايير المتبعة لدى منصة فتبينوا والتأكد من أن التقرير يطابق المعايير جميعها وعددها 20 معيار تتنوع بين معايير التحقق والحيادية في كتابة المقالات،


النشر

ننشر نتائجنا في جميع حساباتنا في وسائل التواصل الاجتماعي وكذلك على موقعنا. بدأنا بصفحة فيسبوك ثم توسّعنا إلى منصات وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى مثل تويتر وإنستغرام وتيليغرام. فمن أهدافنا الوصول إلى جميع مستخدمي الإنترنت العرب.


نحن نبذل قصارى جهدنا للتأكد من أننا نستخدم منهجية واضحة وموثوقة، ولهذا السبب بدأنا مؤخرًا بربط مصادر المحتوى المشكوك به في قسم الإشاعات على موقعنا الإلكتروني


بعد شراكتنا مع ميتا أصبح بإمكاننا تقييم الادّعاءات المنتشرة على الفيسبوك وإنستغرام والتبليغ عنها للفيسبوك، ممّا مكننا من إيقاف العديد من الادّعاءات وتقليل انتشارها في أسرع وقت ممكن.


التفاعل مع الجمهور

كخطوة أخيرة نتابع المنشورات ونتفاعل مع جمهورنا من خلال التعليقات، كما نتلقى شكاوى واستفسارات أخرى من خلال رسائل صفحاتنا وموقعنا