هل قتلت الشرطة الفرنسية طالبا جزائريا مساندا للفلسطينيين؟ فما صحة الخبر؟

حجم خط المقالة

جدول التنقل
    لا يوجد عناوين

 


تم التحقق في: 2024-05-09 

تدقيقي" منصة رقمية متخصصة في مكافحة المعلومات المضللة وتحسين الأمية الإعلامية في المجتمع. يتميز المشروع بتكنولوجيا متقدمة لتحليل المحتوى عبر الإنترنت تعتمد على تقنية ذكية تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لتوفير حماية فعالة ضد المعلومات المضلة وتحسين الأمية الإعلامية وفحص الأخبار، وتقديم تقارير دقيقة حول مصادر الأخبار ومدى موثوقيتها.



وطنية - يتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي خبر "بشكل جنوني" مفاده انتشر مقال عبر منصة إكس يدعي وفاة الطالب الجزائري سمير حمداوي بعد أربعة أيام من اعتقاله من قبل الشرطة الفرنسية خلال مسيرة مؤيدة للفلسطينيين في كلية العلوم السياسية بباريس، فما صحة الخبر؟.

**التحقيق في وفاة الطالب الجزائري سمير حمداوي: حقيقة أم إشاعة؟**

منذ 30 مايو الماضي، انتشر مقال عبر منصة إكس يدعي وفاة الطالب الجزائري سمير حمداوي بعد أربعة أيام من اعتقاله من قبل الشرطة الفرنسية خلال مسيرة مؤيدة للفلسطينيين في كلية العلوم السياسية بباريس. ومع ذلك، لم يظهر أي دليل يدعم هذه الادعاءات. مكتب الادعاء العام في باريس وطلاب كلية العلوم السياسية نفوا معرفتهم بأي شخص بهذا الاسم. 

في 7 مايو، تم اعتقال متظاهرين أمام كلية العلوم السياسية، ولكن لم يتم تسجيل أي اعتقال لشخص يدعى سمير حمداوي. كما أن محامية الطلاب المعتقلين في جامعة السوربون لم تعرف شخصًا بهذا الاسم. 

الادعاءات نشرت لأول مرة على موقع "ميديا ألترناتيف"، المعروف بنشر أخبار زائفة ودعاية مؤيدة لروسيا. حتى الآن، لم يتم التأكد من هوية الشخص الذي ظهر في الفيديو على يوتيوب يدعي أنه شقيق سمير حمداوي. 

تظل القصة غير مؤكدة وتفتقر إلى الأدلة الداعمة، مما يثير الشكوك حول صحة المعلومات المتداولة.

بعد التحقيق عبر  " فريق تدقيقي" تبين أن الخبر زائف.


زائف